بسم الله الرحمن الرحيم ،اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هذا الموضوع أعطاني إياه شيخ علي المسترشدي وأحببت أن أنقله لكم في هذا المنتدى لتعم الفائده للجميع ، موضوع شيق وجميل ويحتاج لقراءته بتمعن والله الله بالقراءة الجيده والكاملة ، حقاً موضوع جميل .....
هذا الموضوع أعطاني إياه شيخ علي المسترشدي وأحببت أن أنقله لكم في هذا المنتدى لتعم الفائده للجميع ، موضوع شيق وجميل ويحتاج لقراءته بتمعن والله الله بالقراءة الجيده والكاملة ، حقاً موضوع جميل .....
السيّد
أحمدي، ولدي علي غريب, ولدي علي مظلوم, ولدي علي وحيد
مكاشفة
أحد آباء الشهداء عن الإمام السيد الخامنئي(دام ظله)
أحمدي، ولدي علي غريب, ولدي علي مظلوم, ولدي علي وحيد
مكاشفة
أحد آباء الشهداء عن الإمام السيد الخامنئي(دام ظله)
نقل سماحة المجاهد
حجة الإسلام والمسلمين الشيخ رحيميان(دامت بركاته) خاطرة عن مكاشفة لأحد آباء
الشهداء عن يوم 18 تير 79 [عام 1999م إبان أحداث جامعة طهران]، يقول فيها: إن الأئمة طلبوا من المرحوم الشيخ الفاضل اللنكراني أن يهبّ لنصرة
السيّد القائد.
فقد نقلت وكالة إيران
أن حجة الإسلام والمسلمين رحيميان ممثل الوليّ الفقيه في مؤسسة الشهيد وفي
الاجتماع الشهري الخامس لتعبئة الأطباء الذي أقيم في صالة جامعة الشهيد بهشتي
للعلوم الطبية، نقل خاطرة عن أحد آباء الشهداء حول السيّد القائد، فقال:
"كنتُ قد سمعت خاطرة عن أحد آباء الشهداء وكان
مقرّباً من بيت المرحوم آية الله الفاضل اللنكراني، فوددت أن أسمعها منه مباشرة،
فذهبتُ في الأيام الفاطمية الأولى إلى قم لهذا الغرض. كان قد أقيمَ مجلس عزاء في
منزل المرحوم الشيخ الفاضل، ذهبت إلى هناك وسألت نجل المرحوم الشيخ الفاضل عن أب
الشهيد.
فتبيّن أنه من خدمة حرم السيّدة فاطمة المعصومة(عليها
السلام) المتقاعدين، لهذا ذهبتُ إلى الحرم، وبعد صلاتي المغرب والعشاء طلبتُ من
أحد الخدم في الحرم العنوان الدقيق لأب الشهيد، فذهبنا إلى منزله.
عندما طرقنا الباب
فتحوه مباشرة، وكأنهم كانوا بانتظارنا، فقلتُ - وأنا خلف الستار - إنني فلان،
فقالوا: تفضّلوا، فقد كنا بانتظارك، فتصوّرت في البدء أنهم ينتظرون أحداً غيري،
لهذا فتحوا الباب بهذه السرعة، لكن تبيّن بعد ذلك أنه لم يكن كذلك.
وعلى أية حال قابلنا
أب الشهيد والذي كان قد خرج من المستشفى للتوّ بعد أن خضع لعملية جراحية، وتصوّر
أنه جئنا لعيادته.
بعد السؤال عن
أحواله، طلبنا منه أن يسرد لنا تلك الخاطرة، ولكنه امتنع لأسباب، فكان منّا
الإصرار وكان منه الامتناع، إلا أنه تقرّر في النهاية أن يسردها لنا مرة أخرى، [يُذكر
أن أب الشهيد لم يترك الاعتكاف على مدى أربعين عاماً، أي قبل أن تُحيى سنة
الاعتكاف كما الآن كان يعتكف في مسجد الإمام والمسجد الأعظم].
فقال أب الشهيد: رجعتُ
ذلك اليوم من الاعتكاف مرهقاً متعباً، فقلت لأهلي: إنني أريد أن أنام [وقد أرانا
الموضع الذي نام فيه].
وأوضح ممثل الوليّ
الفقيه في مؤسسة الشهيد أن والد الشهيد رأى هذا المنام بعد يوم أو يومين من أحداث
18 تير، وقال: أضاف أب الشهيد: لا أدري كم مضى من نومي وكأن الإنارة أُشعلت، فقمت
لأعترض: لماذا تشعلون الإضاءة؟؟! لكني انتبهت أنها ليست أضواء الإنارة بل نور آخر.
دقّقت النظر وإذا بسيّدة تقف بجانب الغرفة ويدها على ظهرها، ثم اقتربت مني وجلست
على الأرض، وقالت "آقای احمدی! علی من غريب است،
علی من مظلوم است، علی من تنهاست" [أي
"السيّد أحمدي! عليي غريب، عليي مظلوم، عليي وحيد"]. فجأة
أحسست أنها الزهراء (عليها السلام) وأنها تقصد الإمام علي (عليه السلام)، لكنها كرّرت:
"ولدي علي غريب, ولدي علي مظلوم, ولدي علي
وحيد"، فانقلب حالي، وانتبهت لشخص واقف بجانبنا [وقد ذكر لنا
مواصفات ذلك الشخص، وقد شاء الله أن نسجّل فلماً لهذه الخاطرة عن أب الشهيد]
وخاطبني: "السيد أحمدي! اذهب إلى الشيخ
اللنكراني، وقل له أن يقوم! أن يُخرِج هؤلاء القردة من قم، [لأنه كان
هناك امتداد لفتنة طهران بقم] أن يخرجهم من
طهران"، ثم بيده اليسرى أشار وقال: "إنهم
يتخيّلون أنهم بالإساءة إليّ, سأرفع يدي عن حماية نائبي, إنني سأحمي نائبي".
وحين أشار بيده تراءت أمامي جلسة حكومة فلان, الوجوه كانت مبهمة إلا ثلاثة, أحدهم
الرأس ومهاجراني وعبد الله النوري.
فقلت: "سيّدي,
الشيخ الفاضل مريض، ولا يستطيع الحركة، ويحتاج لعدة أشخاص ليساعدوه على
الحركة"، فقال: "الشيخ الفاضل سيستمر في
نشاطاته". فذهب أبو الشهيد للشيخ الفاضل في اليوم التالي، وأخبره,
فبكى الشيخ الفاضل، وقال: هذه ليست رؤيا بل مكاشفة.
يقول والد الشهيد:
أحسستُ أني أعرف هذا الشخص الواقف من قبل وكأني رأيته مسبقاً في مكان ما، ففكّرت
كثيراً حتى تذكّرت أني عندما عزمت على الحج في إحدى السنوات حدث لزوجتي حادث وأصابها
شلل نصفي، ورغم كل الصعاب أخذتها معي للحج، لكنها في السعي بين الصفا والمروة وقعت
وماتت. ولأني شاهدت كثيرين يحتضرون لذا أعرف عرق الموت وهو ما رأيته على جبينها،
فتوجّهت للكعبة وقلت: "يا إمام الزمان، أنا هنا
غريب، وهؤلاء سيّئون معنا، ولن يعطوني جنازتها، فأدركني....". بعد
عدة كلمات رأيت سيّداً يقف بجانبي وأشار إليّ، ثم جلس عند رأس زوجتي، وقال: حالها ستتحسّن، وذهب. ثم رأيت زوجتي تنهض وتتحرّك
ولا أثر للشلل عليها. هذا السيّد هو الذي رأيته في ذلك المنام.
يقول الشيخ رحيميان: "يد الله ترعى السيّد القائد، ويد القائد ترعانا، إنه عبد الله
المخلص، إنني رافقت الإمام منذ أن كنتُ في الثالثة عشرة من عمري، عدا السنوات التي
قضيتها في السجن أو النفي، فالخصوصيات التي شاهدناها في الإمام هي موجودة في السيد
القائد، فقد نصّب الباري تعالى للخلافة من هو أهل لخلافة الإمام".
كما أشار الشيخ رحيميان إلى أن أب الشهيد هذا قد توفى
قبل أربعة أيام من سفر السيّد القائد الأخيرة إلى قم.
عمود الديرة